خاطرة بمناسبة حلول العشر من ذي الحجة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وأما بعد:

فإن هذه العشر في الأشهر الحرم التي قال الله فيها (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ )  وقد أقسم الله بها فقال (وَالْفَجْرِ¤ وَلَيَالٍ عَشْرٍ)
 
وفيها يوم عرفة افضل يوم عند الله و الذي صيامه لغير الحاج يكفر سنتين سنة قبله وسنة بعده،

وفيها اليوم العاشر: يوم الحج الأكبر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء».
 
فينبغي مراعاة حرمة و فضل هذه الأيام العشر والتوجه إلى الله فيها بالأعمال الصالحة من الطاعات التي تقرب إلى الله والبعد عن العصيان وظلم النفوس.

كتبه فالح بن نافع الحربي
ذي الحجة 1434 هـ




بتاريخ: 2013/10/09