ما ذكره الأمير ممدوح بن عبدالعزيز أملاه عليه دينه وولاؤه

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين. وبعد: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(الدين النصيحة) قلنا لمن يا رسول الله قال:(لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم). ولقد دأب سمو الأمير ممدوح بن عبدالعزيز -حفظه الله- على النصيحة فيما يمليه عليه دينه وولاؤه -في هذا الحديث وغيره- تجاه التحذير من كل صاحب فتنة ومن منظومة الإخوان المفسدين؛ سواء من عرف أنه قيادي فيهم ومن كان صاحب نفوذ أو داعم أو مصلحي أو متعاطف أو ساكت، مع علمه بفساد هذه المنظومة وفتنتها وعدم ولائها الولاء الشرعي ومن ذلك ما رأيته أخيرا من تحذيره وإنذاره من مجموعة ربما أن من لم يكن منهم واضحا تشمله الأوصاف السابقة، وكان المفترض فيهم الإنكار والبراءة وخصوصا بعد بيان سموه، وعلى كل مخلص لدينه وفي ولائه أن يقف موقف سموه خصوصا وأنه قد عمت -إلا ما شاء الله- البلوى في بلادنا بهذا الحزب النكد، كما كان من قبل صرح بذلك لجريدة السياسة الكويتية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وهذا معلوم ليس فيه أدنى شك مما يجب أن تتظافر الجهود في الكشف عنهم وعن مخابيهم ومنابع دعمهم؛ فإن كان الجناح العسكري لهم معروفا فجناحهم المدني أشد خطرا لاندساسه في المجتمع وخفاء أمره عموما. مستندا في ذلك إلى أوامر خادم الحرمين الأخيرة وبيان سمو وزير الداخلية -حفظهما الله- حقق الله الخير لهذه البلاد وأهلها ودفع عنها الشر وكبت أهله ووفق سمو الأمير ممدوح لكل خير . وكتبه فالح بن نافع الحربي في 1435/7/11


بتاريخ: 2014/05/10