تاريخ الإضافة: 2004/10/04
تاريخ الرد: 2011/08/09
السائل:
البلد:


عنوان السؤال: الاستدلال بتأثير المقاطعة على جوازها
نص السؤال: هُنَالِكَ مَنْ يَسْتَدِلُ بِشَرْعِيَةِ أَوْ جَوَازِ المُقَاطَعةِ بقَِولِهِ : "..إِنَّها لمْ تُنْكَرُ من ولاِة الأَمْرِ " و هُنَالِكَ مَنْ يَسْتَدِلُ بِشَرْعِيَةِ بأَنَّها حققّتْ بَعْضَ المصَالِحْ ؛ كَإِعْتِذَارِ بَعْضِ الجَرَائِدِ وَاعْتِذَارِ بَعْضِ الأَشْخَاصِ الرَّسميين وَالدُّبْلُومَاسِيِيْن ؟

نص الجواب:

هذَه كلها أوهام ؛ وما يُدريك أن هذه الذِّي حققتهُ هو بسبب المقاطعة من الأفراد ، وليس مافعلته الدولة من الإنكار و سحب السفير ..و..الخ .
لماذا أنتم كُل شيء تجعلوه لأنفسِكم ، وتجعلوه للشعب ، وهذه هي الديمقراطية التي بعضُكم يكفرُ بها ، تَجْعَلونها ديْناً ، من يقولُ بهذَّا !؟
هذا الكلام غير صحيح إنما هو تحجُج !، وإنما هو شُبهٌ وإنما هُي أُمْورٌ يُدْفَعُ بها مايُعتَرَضُ به علَى هؤُلاءِ بِهِ !، وهذا دليلٌ على أَنَّهُم يَعْرِفُونَ أَنَّهُم ليْسُواْ علَى صَوَابٍ ، ولَيْسُواْ عَلَى حَقٍ ، ويتمسكون بالأوهام ! : يقولون \\\\\\\".. ولِّيُ الأمْرِ كَذَّا ...!\\\\\\\" ، ومَا يُدْرِيْكُم اَنَّ وليَّ الأمرِ فِي غايَةِ الإِحْرَاجِ مَمَا تَفْعَلُونَّهُ ، وَإِذَّا تَحقَق ماتَزعُمُوْنَّهُ من مصلَحةٍ ، صَار من المفاسِدِ أَضعَافٌ مُضَاعَفةٌ ، لاتدرُوْنَّها أَنتُم ولا تُدرِكُوْنَّها ، وسَمعْنا الكثير من مَثْلِ هذّا ، فكلها أوهام وكلها أمورٌ يريدُ هؤلاء أَنْ يدفعوا بها الخَسِيسَةََ عَنْ أَنفُسِهَم - معَ الأَسفِ - ويُبرِّرُوْن لأَنفُسِهم مايقومُونَّ بِهِ - فَلا حَوْلَ ولاَقُوَةَ إِلاَّ باللهِ - .