تاريخ الإضافة: | 2004/10/05 |
تاريخ الرد: | 2011/08/09 |
السائل: | |
البلد: | |
عنوان السؤال: | هل صدر بيان من علماء المدينة بوجوب المقاطعة ؟ |
نص السؤال: |
هَلْ صَدَرَ بيانٌ منْ عُلَماءِ المَدينةِ بِوُجوبِ المُقاطَعَةِ - أَي قَولِهَم بِوُجوْبِ المُقاطَعَةِ -؟ كمَا ذُكِرَ هَذِّا في بَعْضِ الصًّحفِ !؟ |
نص الجواب: |
العُلَماءُ والَمرجيعيةُ لمْ يَصدُرُ منْهَم إِلاَّ مَا ذَكرنَّاهُ ، ولاتُعتَبَرُ مَرْجيعيةٌ إِلا أُؤلئِكَ ، أَمَّ مايَصدُرُ عَنْ أَيّ أَحَدٍ سواءٌ إِدَّعى أَنَّهُ فِي المَدينةِ أَوْ أَنَّهُ فِي أَيّ مَكَان ٍ أَخَر فِي هَذِّهِ البِلادِ المُبَارَكَةِ ، فَهَذَّا ليسَ بمَرْجَعية ، فلاَ يُلتَفَتُ إِلَى قَولِه ، وَلاَ يُعتَمَدُ عَلَيْهِ ولايُعَوَّلُ علَيْهِ ، بَلْ يَنطَبِقُ عليهِ مَا قُلْنَّاهُ في الحقيْقِة وليْسَت القَيَضةُ قضيَةُ أَسماءٍ وَأَشْخَاصٍ ، بقَدرِ مَاهِيَّ قَضِيَةُ عَلْمٍ ومَرجعيةٍ ، وَعُلَماؤُنا والمَرجعيَةُ ذَكرنَّا كَلامَهُم ، والعلماءُ والمَرجعيَةُ الآن المَوجوديين ، الذين هُم في هَذِهِ القضيةِ - يعني - هم من تكلموا فمنْ يُرجعُ إِليهم ، أَما أَيُّ أَحَدٍ يُصْدرُ بيَاناً أَوْ إِعلاناً أَومنشُوراً فلايُلتفتُ إِليهِ ؛ وَإنَّما تُعْطَى القَوسَ بَارِيْها ، وهذّا إِمامُ المسجد النَّبَوٍي في الجُمْعةِ المَاَِضيَةِ تَكَلَمَ واستنكَرَ وبيَّنَ جَزَاهُ اللهُ خَيْرَاً ،ثُمَّ قالَ: \\\" أَمَّا المُقاطَعةُ فَهِيَّ لِوَلِّي الأَمْر ِ\\\\\\\\\\\\\\\" ، نعم إلى وَلِّي الأمر وليس لأَحَدٍ غَيْرَهُ ، |