تاريخ الإضافة: 2004/10/08
تاريخ الرد: 2011/08/09
السائل:
البلد:


عنوان السؤال: سؤال عن المقاطعة وهل فيها ظلم للشركات المتضررة
نص السؤال: توجدُ شَرِكَةٌ دنماركية كبيرة خسرت جَدَاً من المُقاطعةِ ، فَهَلْ هَذا يُعتبَرُ مِنَ الظُلمِ عَلْيها ؟؟


نص الجواب:

نقولُ ما وقع لنا نحنُ - ربما - أَضعافٌُ مضاعفةٌ ، أَما ظُلمُ غيرِ المُسلم ِ فهو محرمٌ ، لقوله -جلَّ وعلا - في الحديثِ القُدسي : { يا عبادي إنِّي حَرمْتُ الظُلمَ على نفسي وجعلتهُ بينكم مُحَرماً فلاتظالمواْ } . وما ذكرنَّاهُ من الحديثِ
( لاضَرر ولاضِرار ) ولكن نحن نجزمُ على أَننا تضررنا كثيراً ، وأنَّ بلدنا هذا وأنَّ المُسلمين تضَررُّوا في هذا البلدِ كثيراً ، وربما أَضْعَافٌ مُضاعفَةٌ ممَا خسِرَتْهُ تلك الشركة َ ، وَرُبمَا ضَرتنا أَكثرَ مما ضرتهُ لِتلكَ الشَّرِكة ، وأَنا أقول - ولا أَخُصُّ تلك الشركة - لايجوزُ ظُلمُ الكافِرُ ، والظلم محرم بكل أنواه ، وظلم المسلم أعلى وأَشدُّ ، ونحن وقع علينا ظلم ، ووُقِعَ علينا ظُــلمٌ وعلى أَهْلٍ بَلدنا .