تاريخ الإضافة: | 2004/10/22 |
تاريخ الرد: | 2011/08/09 |
السائل: | |
البلد: | الجزائر |
عنوان السؤال: | كلام النجمي عن صدام حسين والحكم بإسلامه |
نص السؤال: |
شيخنا نـُشرت مكالمة للنجمي في شبكة سحاب يُــحكم بإسلامه - يعني صدام حسين - وأمرهُ إلى الله ؟ |
نص الجواب: |
ما تأمل ، ولم يتأمل ،وهذا خطأ بلاشك ، و يجب على النجمي أن يراجع نفسه وأن يراجع تاريخ صدام حسين ، وأن يراجع -أيضا - فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - فإنها مهمة ، فمع كونه - يعني صداماً - يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ؛ فلم يحكم الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - بإسلامه ، حتى يتبرأ من عقائد حزب البعث ، لأنه ينقضها بعقيدته وبعمله ، ولأنه يكفربالطاغوت ، ومعنى لا إله إلا الله :( فمنْ يكفربالطَّاغوت ِ ويُؤمنُ بالله ِ) فهذا هو معنى لا إله إلا الله ، وهو أنه يكفر بالطاغوت ؛ أولاً ، حتى يكون مؤمنا بالله - سبحانه وتعالى - ، فيؤمن بالله - تعالى - ويُجــرّد له التوحيد ، فهذا لم يفعله ، فهو يقولوها -أي الشهاديتن - في حياته كلها ، فهو مات كافراً ، لأنه لم يتبرأ من عقائد حزب البعث الذي يقول قائلهم -وهو رئيس الحزب وشيخه نصراني (ميشيل عفلق ) وقد جعل له تمثالاً في بغداد - فقال قائلهم : أمنت بالبعث ربــَّـاً لاشريك له *** وبالعروبة ديناً ماله ثاني . يعني قومي وعلماني . ويقول الأخر : فهبني ديناً يجمعُ العُــرْبَ أمة ً ** ومرَّ بجثماني على دين برهمي سلاماً على كفر ٍ يوّحد بيننا * * وأهلاً وسهلاً بعده بجهنم ِ ودين البراهم الذي هو دين الهنود ، فلاتنفعه ، ولاينبغي الإلتفات لا لكلام النجمي ، ولا لكلام غيره . فلاإله إلا الله إذا لم يحقـّقها الإنسانُ ، ولم يكن محسناً بلا إله إلا الله فلا تنفعه ، ولو قالها عشرات المرات ، وهو قالها - أي صدام حسين - عند صلبه مرتين فلاتنفعه وهو حياته كلها وهو ينقضـّها ، وهو يطعن في رسول الله ، وهو يطعن في سنة رسول الله ، وهو لم يحقق الإسلام ، وهو جبارٌ من الجبارين ، وماترك جريمة إلا وإقترافها - إلا ماشاء الله - فماهذه السذاجة ، لماذا نكون بهذه السذاجة ؟!. فينبغي على النجمي أن يراجع ، ويجب عليه أن يراجع . |